Facebook تعتذر للمستخدمين عن تجربة التحكم في المشاعر
يبدو أن فضيحة (Facebook) التي طفت إلى السطح بداية الأسبوع الحالي ما زالت مرشحة للعديد من التطورات في الفترة القادمة , بعد إعلان السلطات البريطانية المختصة فتح تحقيق في هذا الأمر أعلنت (Facebook) بالأمس عن إعتذارها على هذه التجربة السرية و المثيرة للجدل .
و للتذكير فإن هذه القضية التي تفجرت في بداية الأسبوع الحالي بعد نشر دراسة على شبكة الإنترنيت تؤكد أن (Facebook) أجرت تجربة سرية على قرابة 700.000 مستخدم لموقعها باللغة الإنجليزية , و كان الهدف منها معرفة ما إن كان ما ينشر على (Facebook) سواء كان إيجابيا أو سلبيا يؤثر على الحالة النفسية للمستخدمين , لكن الذي أثار غطب المستخدمين هو سرية التجربة و عدم إبلاغ الشركة للمستخدمين بها و هو الشيء الذي دفع في وقت سابق من هذا الأسبوع السلطات البريطانية المختصة لفتح تحقيق في هذا الأمر و تحديد ما إن كان الأمر يتعلق فعلا بإنتهاك خصوصية المستخدمين .
في حين كان الجميع ينتظر توضيحات أكثر من (Facebook) فإن الشخص الثاني في الشركة و هي (شيرلي ساندبيرغ) صرحت للصحيفة الأمريكية (وول ستريت جورنال) بإعتذار لكنها قد لا تكون كافية لإطفاء غضب الكثيرين بما أنها جائت بتبرير أكثر منها اعتذارا .
شيرلي ساندبيرغ قالت : " كان هذه التجربة جزءا من البحوث الجارية من أجل اختبار عدد من المنتجات المختلفة ، ولا شيء أكثر من ذلك ، ولكنها كانت ضحية لسوء فهم مشكلة في التواصل ، ونحن نقدم اعتذارنا عن ذلك ، لأن هدفنا لم يكن الإضرار بأي أحد كيفما كان "
قد لا يكون الإعتذار كافيا للكثيرين بل قد يراه البعض تهربا من مسؤوليتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق